إني ظلمت نفسي بذلك الظن وأسلمت مع سليمان ثم تزوجها سليمان وقيل إنه ردها إلى مملكتها وكان يزورها في كل شهر مرة ويقيم عندها ثلاثة أيام وأنها ولدت منه وقيل إنه زوجها ببعض الملوك ولم يتزوجها هو
ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا ان اعبدوا الله فاذا هم فريقان يختصمون قال ياقوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون
قوله تعالى فاذا هم فريقان أي مؤمن وكافر يختصمون وفيه قولان أحدهما أنه قولهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه الآيات الأعراف
والثاني أنه قول كل فريق منهم الحق معي
قوله تعالى لم تستعجلون بالسيئة وذلك حين قالوا إن كان ما أتيتنا به حقا فائتنا بالعذاب وفي السيئة والحسنة قولان
أحدهما أن السيئة العذاب والحسنة الرحمة قاله مجاهد
والثاني أن السيئة البلاء والحسنة العافية قاله السدي
قوله تعالى لولا أي هلا تستغفرون الله من الشرك لعلكم ترحمون فلا تعذبون قالوا اطيرنا قال ابن قتيبة المعنى تطيرنا وتشاءمنا بك فأدغمت التاء في الطاء وأثبتت الألف ليسلم السكون


الصفحة التالية
Icon