أي عاونوا الأحزاب وهم بنو قريظة وذلك أنهم نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم من العهد وصاروا مع المشركين يدا واحدة
وهذه الإشارة إلى قصتهم
ذكر أهل العلم بالسيرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما انصرف من الخندق وضع عنه اللأمة واغتسل فتبدى له جبريل فقال ألا أراك وضعت اللأمة وما وضعت الملائكة سلاحها منذ أربعين ليلة إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فاني عامد إليهم فمزلزل بهم حصونهم فدعا عليا فدفع لواءه إليه وبعث بلالا فنادى في الناس إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمركم أن لا تصلوا العصر إلا ببني قريظة ثم سار إليهم فحاصرهم خمسة عشر يوما أشد الحصار وقيل عشرين ليلة فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسل إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر فأرسله إليهم فشاوروه في أمرهم فأشار إليهم بيده إنه الذبح ثم ندم فقال خنت الله ورسوله فانصرف فارتبط في المسجد حتى أنزل الله