قاله الكلبي والخامس أنها كانت تلقي عن رأسها ولا تشده فيرى قرطها وقلائدها قاله مقاتل أنها كانت تلبس الثياب تبلغ المال لا تواري جسدها حكاه الفراء
قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس وفيه للمفسرين خمسة أقوال
أحدها الشرك قاله الحسن والثاني الإثم قاله السدي والثالث الشيطان قاله ابن زيد والرابع الشك والخامس المعاصي حكاهما الماوردي قال الزجاج الرجس كل مستقذر من مأكول أو عمل أو فاحشة
ونصب أهل البيت على وجهين أحدهما على معنى أعني أهل البيت والثاني على النداء فالمعنى يا أهل البيت
وفي المراد بأهل البيت ها هنا ثلاثة اقوال
أحدها أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم لأنهن في بيته رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس وبه قال عكرمة وابن السائب ومقاتل ويؤكذ هذا القول أن ما قبله وبعده متعلق وبعده متعلق بأزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أرباب هذا القول اعتراض وهو ان جمع المؤنث بالنون فكيف قيل عنكم ويطهركم فالجواب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهن فغلب المذكر
والثاني أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين قاله ابو سعيد الخدري وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك
والثالث أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأزواجه قاله الضحاك


الصفحة التالية
Icon