واللام مضمومة والملائكة نصبا وقرأ عاصم الجحدري وأبو عمران الجوني ونزل بنون واحدة مفتوحة ونصب الزاي وتشديدها وفتح اللام ونصب الملائكة وقرأ ابن يعمر ونزل بفتح النون واللام والزاي والتخفيف الملائكة بالرفع
قوله تعالى الملك يومئذ الحق للرحمن قال الزجاج المعنى الملك الذي هو الملك حقا للرحمن فأما العسير فهو العصب الشديد يشتد على الكفار ويهون على المؤمنين فيكون كمقدار صلاة مكتوبة
قوله تعالى ويوم يعض الظالم على يديه في سبب نزولها ثلاثة أقوال
أحدها أن ابي بن خلف كان يحضر عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ويجالسه من غير أن يؤمن به فزجره عقبة بن أبي معيط عن ذلك فنزلت هذه الآية رواه عطاء الخراساني عن ابن عباس
والثاني أن عقبة دعا قوما فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام فأكلوا وأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأكل وقال لا آكل حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فشهد بذلك عقبة فبلغ ذلك أبي بن خلف وكان خليلا له فقال صبوت يا عقبة فقال لا والله ولكنه أبى أن يأكل حتى قلت ذلك وليس من نفسي فنزلت هذه الآية قاله مجاهد


الصفحة التالية
Icon