أنه قال طلبت صلاة الضحى فلم أجدها إلا في هذه الآية وقد ذكرنا عنه أن صلاة الضحى مذكورة في النور ٣٦ في قوله بالغدو والآصال
قوله تعالى والطير محشورة وقرأ عكرمة وأبو الجوزاء والضحاك وابن أبي عبلة والطير محشورة بالرفع فيهما أي مجموعة إليه تسبح الله معه كل له في هاء الكناية قولان
أحدهما أنها ترجع إلى داود أي كل لداود أواب أي رجاع إلى طاعته وأمره والمعنى كل له مطيع بالتسبيح معه هذا قول الجمهور
والثاني أنها ترجع إلى الله تعالى فالمعنى كل مسبح لله قاله السدي قوله تعالى وشددنا ملكه أي قويناه وفي ما شد به ملكه قولان
احدهما أنه الحرس والجنود قال ابن عباس كان يحرسه كل ليلة ستة وثلاثون ألف رجل
والثاني أنه هيبة ألقيت له في قلوب الناس وهذا المعنى مروي عن ابن عباس أيضا
قوله تعالى وآتيناه الحكمة وفيها أربعة أقوال أحدها أنها الفهم قاله ابن عباس والحسن وابن زيد والثاني الصواب قاله مجاهد والثالث السنة قاله قتادة والرابع النبوة قاله السدي وفي فصل الخطاب أربعة أقوال
أحدها علم القضاء والعدل قاله ابن عباس والحسن


الصفحة التالية
Icon