والثاني أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا إلى شهادة أن لا إله إلا الله قاله ابن عباس والسدي وابن زيد
والثالث أنه المؤمن أجاب الله إلى ما دعاه ودعا الناس إلى ذلك وعمل صالحا في إجابته قاله الحسن
وفي قوله وعمل صالحا ثلاثة أقوال أحدها صلى ركعتين بعد الأذان وهو قول عائشة ومجاهد وروى إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله قال الأذان وعمل صالحا قال الصلاة بين الأذان والإقامة
والثاني أدى الفرائض وقام لله بالحقوق قاله عطاء
والثالث صام وصلى قاله عكرمة
قوله تعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة قال الزجاج لا زائدة مؤكدة والمعنى ولا تستوي الحسنة والسيئة وللمفسرين فيهما ثلاثة أقوال
أحدها أن الحسنة الإيمان والسيئة الشرك قاله ابن عباس