والثاني الحلم والفحش قاله الضحاك والثالث النفور والصبر حكاه الماوردي
قوله تعالى ادفع بالتي هي أحسن وذلك كدفع الغضب بالصبر والإساءة بالعفو فاذا فعلت ذلك صار الذي بينك وبينه عداوة كالصديق القريب وقال عطاء هو السلام على من تعاديه إذا لقيته قال المفسرون وهذه الآية منسوخة بآية السيف
قوله تعالى وما يلقاها أي ما يعطاها قال الزجاج ما يلقى هذه الفعلة وهي دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا على كظم الغيظ وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم من الخير وقال السدي إلا ذو جد وقال قتادة الحظ العظيم الجنة فالمعنى ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة
قوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ قد فسرناه في الأعراف ٢٠٠