من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد
قوله تعالى ولقد آتينا موسى الكتاب هذه تسلية لرسول الله صلى الله عليه و سلم والمعنى كما آمن بكتابك قوم وكذب به قوم فكذلك كتاب موسى ولولا كلمة سبقت من ربك في تأخير العذاب إلى أجل مسمى وهو القيامة لقضي بينهم بالعذاب الواقع بالمكذبين وإنهم لفي شك من صدقك وكتابك مريب أي موقع لهم الريبة
إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركاءي قالوا آذناك مامنا من شهيد وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا مالهم من محيص
قوله تعالى إليه يرد علم الساعة سبب نزولها أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا عن الساعة إن كنت رسولا كما تزعم قاله مقاتل ومعنى الآية لا يعلم قيامها إلا هو فاذا سئل عنها فعلمها مردود إليه
وما تخرج من ثمرة قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي