أحدها أنه كما أوحيت حم عسق إلى كل نبي كذلك نوحيها إليك قاله أبو صالح عن ابن عباس
والثاني كذلك نوحي إليك أخبار الغيب كما أوحينا إلى من قبلك رواه عطاء عن ابن عباس
والثالث أن حم عسق نزلت في أمر العذاب فقيل كذلك نوحي إليك أن العذاب نازل بمن كذبك كما أوحينا ذلك إلى من كان قبلك قاله مقاتل
والرابع أن المعنى هكذا نوحي إليك قاله ابن جرير
وقرأ ابن كثير يوحى بضم الياء وفتح الحاء كأنه إذا قيل من يوحي قيل الله وروى أبان عن عاصم نوحي بالنون وكسر الحاء
تكاد السموات يتفطرن قرأ ابن كثير وابن عامر وحمزة تكاد بالتاء يتفطرن بياء وتاء مفتوحة وفتح الطاء وتشديدها وقرأ نافع والكسائي يكاد بالياء يتفطرن مثل قراءة ابن كثير وقرأ أبو عمرو وأبو بكر عن عاصم تكاد بالتاء ينفطرن بالنون وكسر الطاء وتخفيفها أي يتشققن من فوقهن أي من فوق الأرضين من عظمة الرحمن وقيل من قول المشركين اتخذ الله ولدا ونظيرها التي في مريم ٩٠
والملائكة يسبحون بحمد ربهم قال بعضهم يصلون بأمر ربهم وقال بعضهم ينزهونه عما لا يجوز في صفته ويستغفرون لمن في الأرض فيه قولان
أحدهما أنه أراد المؤمنين قاله قتادة والسدي