والسادس أنه المصاب ثمرته وزرعه أو نسل ماشيته قاله ابن زيد
والسابع أنه المملوك حكاه الماوردي
والثامن أنه الكلب روي عن عمر بن عبد العزيز وكان الشعبي يقول أعياني أن أعلم ما المحروم وأظهر الأقوال قول قتادة والزهري لأنه قرنه بالسائل والمتعفف لا يسأل ولا يكاد الناس يعطون من لا يسأل ثم يتحفظ بالتعفف من ظهور أثر الفاقة عليه فيكون محروما من قبل نفسه حين لم يسأل ومن قبل الناس حي لا يعطونه وإنما يفطن له متيقظ وقد ذكر المفسرون أن هذه الآية منسوخة بآية الزكاة ولا يصح
قوله تعالى وفي الأرض آيات كالجبال والأنهار والأشجار والثمار وغير ذلك للموقنين بالله عز و جل الذين يعرفونه بصنعه
وفي أنفسكم آيات إذ كنتم نطفا ثم عظاما ثم علقا ثم مضغا إلى غير ذلك من أحوال الاختلاف ثم اختلاف الصور والألوان والطبائع وتقويم الأدوات والسمع والبصر والعقل وتسهيل سبيل الحدث إلى غير ذلك من العجائب المودعة في ابن آدم وتم الكلام عند قوله وفي أنفسكم ثم قال أفلا تبصرون قال مقاتل أفلا تبصرون كيف خلقكم فتعرفوا قدرته على البعث
قوله تعالى وفي السماء رزقكم وقرأ أبي بن كعب وحميد