قوله تعالى فأوجس منهم خيفة قد شحرناه في هود ٧٠ وذكرنا معنى غلام عليم في الحجر ٥٤
فأقبلت امرأته وهي سارة قال الفراء وابن قتيبة لم تقبل من موضع إلى موضع وإنما هو كقولك أقبل يشتمني وأقبل يصيح ويتكلم أي أخذ في ذلك والصرة الصيحة وقال أبو عبيدة الصرة شدة الصوت
وفيما قالت في صيحتها قولان
أحدهما أنها تأوهت قال قتادة
والثاني أنها قالت يا ويلتا ذكره الفراء
قوله تعالى فصكت وجهها فيه قولان
أحدهما لطمت وجهها قاله ابن عباس
والثاني ضربت جبينها تعجبا قاله مجاهد ومعن الصك ضرب الشيء بالشيء العريض
وقالت عجوز قال الفراء هذا مرفوع بإضمار أتلد عجوز وقال الزجاج المعنى أنا عجوز عقيم فكيف ألد وقد ذكرنا معنى العقيم في هود ٧٢
قالوا كذلك قال ربك أنك ستلدين غلاما والمعنى إنما نخبرك