فأقول: إن الإسلام ربط الحق بالمنفعة، أو جعل علامة أن الشىء حق، أن تكون هناك منفعة.. ترى هذا فى قوله تعالى :(أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال). فاعتبر أن الحق بطبيعته نفاع للناس، وأن فيه صالح الأمم، وما تحتاج إليه.. ص _١٠٢


الصفحة التالية
Icon