في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) هو حديث عن أهل الكتاب، وتحذير للمسلمين حتى لا يقعوا بالعلل نفسها التى وقع بها أهل الكتاب.. وأن المقصود: " بالتفريق "، التفريق بالعقائد، وليس التفريق بالمذاهب والاجتهادات التى تقع ضمن إطار القيم.. رد خبر الآحاد إذا خالف اليقين: وهذا الأمر يقودنا إلى التوقف، ولو قليلا، عند خبر الآحاد، أو أحاديث الآحاد واعتمادها فى إثبات العقائد، وما يمكن أن يترتب على الاختلاف فيها ـ من حيث الدلالة والثبوت ـ من افتراق واختلاف، لو أننا أثبتناها فى أصول العقائد.. وشىء ص _١١٤