وهناك التفسير البيانى، وهو مثل تفسير "الزمخشرى" وأبو السعود والبيضاوى. وقد رأيت عددا من المفسرين إلى جانب مفسرين آخرين من مدارس أخرى، كانوا بلاء على الأمة الإسلامية، على الرغم من أنهم خدموا البلاغة العربية، وخدموا التفسير البيانى للقرآن أجل خدمة.. لكن حملت تفاسيرهم، إلى جانب ذلك، إساءات كبيرة للفكر القرآنى.. أنا أسأل نفسى: من الذى أشاع قصة زينب بنت جحش، إنهم مفسرون من هذا النوع.. فالقصة قصة خرافية لا أصل لها.. وهناك قصة مثل قصة الغرانيق، وقع فيها بعض المفسرين عن غفلة مثل ابن حجر، وغيرهم. ص _٠٤١


الصفحة التالية
Icon