كافة، خاصة السابقة فى نشأتها على عصور الانحطاط والتخلف والتوقف العقلى. ولا نريد أن نضيف فى هذا المدخل ما سيأتى فى المدارسة المتعددة الموضوعات، أو أن نستبق قضاياها، ولكننا رأينا أن نمهد لهذه المدارسة بتوضيح مشروعنا، ورؤيتنا لطبيعة القرآن العظيم، وما يواجهنا من قضايا فى مجال التعامل معه. لقد استمد العلماء ـ كل فى مجال تخصصه ـ معارف مختلفة من القرآن الكريم، واستندوا إليه بأفهامهم، وعالجوه بطرائق مفهومية شتى، وذلك تبعا لحالات التطور ص _٠٠٦


الصفحة التالية
Icon