وتسخيرها للقيام بأمانة الاستخلاف وتعمير الأرض، أشد من حاجتهم للحكم التشريعى الذى تضخم وتضخم حتى كاد يشمل الإسلام بأبعاده كلها، مع أن الحاجة إليه تأتى ثمرة لإعمال هذه السنن. فكيف يمكن الوصول بالمفكر المسلم لإدراك هذه السنن من القرآن الكريم والسنة، والتحقق بأبعادها لتصبح فقها تغييريا، ومناخا تربويا يمكن أن تنشأ عليه الأجيال من خلال النظر فى القرآن وتلاوته، مع الإفادة من التبصر فى عمل هذه السنن فى الأمم السابقة: (ولن تجد لسنة الله تبديلا). ص _٠٤٩


الصفحة التالية
Icon