الحضارات والمجتمعات، وكانت النتيجة أن الأمة سقطت بقضها وقضيضها فى قبضة استعمار عالمى لا يرحم، وهى الآن تحاول الخلاص من شباكه، وترمى بأجنحتها العالقة داخل الشباك دون أن تخرج.. لقد واجهت الأمة الاستعمار مواجهة عسكرية وسياسية، لكن لم تنتبه إلى القضية الأخطر وهى: أن الخلل الفكرى وانهيار عالم الأفكار وعدم التبصر هو الذى يمكن للاستعمار.. إن الأمة لن تخرج من الشباك إلا بقوانين مكتوبة عندها فى الوحى النازل عليها، يجب أن تدرسه، وبالتالى يجب عليها أن تعيد حساباتها عن ماضيها ص _٠٥٣