السليمة أدركت أن هناك جهادا بحريا، ولم تستغرب أن يكون هناك جهاد بحرى لرسالة عالمية، أدركت أن الأمة التى تحمل هذه الرسالة لابد أنها مشتغلة بإعداد الأجهزة التى تقاتل فى البحر.. كل هذا بالبداهة العربية الأولى، ولذلك طلبت ـ كأنه أمر واقع ـ أن تشترك فى هذه المنافسة فى الخير.. جاء بعد ذلك من يقرأ آيات تسخير البحار للناس ولا يفكر فى أن يركب بحرا. ونشأ عن هذا أن الأمة الإسلامية فى الأرض التى قال العلماء: إن ثمانية أعشارها مياه! فى هذه المساحة الهائلة من البحار، توجد عشرة آلاف أو عشرون ألف ـ أو نحو ذلك ـ سفينة اليوم، ليس فيها غواصة إسلامية! ولا حاملة طائرات إسلامية! ولا سفينة ـ مدنية كانت أو ص _٠٥٨


الصفحة التالية
Icon