تبين حقيقتها، لأنه قد استولى علينا فكر مبتسر من مكان في السورة، والآية هى قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون). الآية واضحة وهى أنك تجد المشرك خالى الذهن عندما يرى هذا القتال، ويسألك ماذا تريد؟ تقول له: أدعو إلى الإسلام. فأنت مكلف ألا ترغمه على دينك، ولا تستعمل معه سيفك، ولا تفكر فى إرغامه على شىء، بل تقبل منه وضعه الحالى، ص _٠٧٦


الصفحة التالية
Icon