معجز بأنه يتحدث للنفس الإنسانية. والنفس الإنسانية إذا كانت هناك صور أيام النبى عليه الصلاة والسلام. موجودة، فالصور متجددة إلى قيام الساعة. فهذه الصور تنظر إلى القرآن النازل لترى أنه يخاطبها كلها، ويتعامل معها كلها، وآياته نفسها مفاتيحها لمشكلاتها كلها إلى قيام الساعة.. ومن هنا، ما أظن أن يجيء شىء يلده الزمن ويعجز القرآن عن حله. لأن الطريقة التى نزل بها تجعله حلالا للمشكلات ولا صلة له بالواقع المحسوس، إلا صلة أنه لأدنى ملابسة بدأ الكلام. ص _٠٨١