تمر مشكلات بحاجة إلى معالجة هذه الآيات. ص _٠٨٢
مفهوم النسخ فى القرآن: فى الحقيقة، الاتجاه بين جميع العلماء المحدثين الذين التقيت بهم أو استمعت إليهم أو قرأت لهم، كانوا ضد المعنى الذى شاع بين المتأخرين من المفسرين من أن النسخ، بمعنى إبطال آيات فى القرآن، موجود.. وجدت أن الشيخ الفقيه المؤرخ الأستاذ الخضرى، رفض النسخ رفضا باتا، وقال: لا يكون إلا تخصيص عام، أو تقييد مطلق أو تفصيل مجمل.. والشيخ رشيد رضا فعل هذا بما هو أوضح وتكلم عن آية: (ما ننسخ من آية أو ننسها) فبين أن الآيات: تكليفية وتكوينية، وأن الذى تنسخه آية سورة البقرة هنا هو الآيات التكوينية، وليست هناك آيات تكليفية نسخت بهذه الآية.. ومعنى التكوينية معروف وهو خوارق العادات التى كان يؤيد بها الأنبياء، وهى التى تتغير بتغير الأزمنة.. أما الآيات التكليفية فأنا نظرت إليها نظرة واقعية عند قوله تعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون) الخازن، قال: إن هذه الآية جاءت ردا على أسئلة بأن محمدا يقرر حكما ثم ينسخه! فتساءلت: هذه الآية من سورة النحل المكية، أين هى الأحكام التى تندر ص _٠٨٣