فى ثقافتنا الحديثة.. ويمكن اعتبار أكثر ما أصاب هذه الشمولية القرآنية من انحراف كان فى أيام الاضمحلال العلمى للأمة الإسلامية.. أما سلفنا الأول، فقد تفتحت لهم زهور كثيرة فى علوم كثيرة.. والحضارات تبدأ بعد الاستقرار.. تفتحت هذه العلوم لكن سرعان ما ضعفت مع الانحراف الذى أصاب السياسة الإسلامية أو الثقافة الإسلامية.. وأرى أن ما ذكره الدكتور راشد المبارك فى هذا الموضوع فيه إشارة تعطى الفكرة التى نريدها. ص _٠٩٠