صفحة رقم ٢١٠
والتقلل من الحرائر والاقتصار على الإماء ) أدنى ) أي أقرب إلى ) ألا تعولوا ) أي تميلوا بالجور عن منهاج القسط وهو الوزن المستقيم، أو تكثر عيالكم، أما عند الواحدة فواضح، وأما عند الإماء فالبعزل، وعدم احتياج الرجل معهن لخادم له أو لهن، والبيع لمن أراد منهن، وأمرهن بالاكتساب، أو تحتاجوا فتظلموا بعض النساء، أو تأكلوا أموال التيامى ؛ وكل معنى من هذه راجع إلى لازم لمعن المادة الذي مدارها عليه، لأن مادة ( علا ) - واوية بجميع تقاليبها الست : علو، عول، لوع، لعو، وعل، ولع ؛ ويائية بتركيبها : ليع، عيل تدور على الارتفاع، ويلزمه الزيادة والميل، فمن الارتفاع : العلو والوعل والولع، ومن الميل والزيادة : العول، وبقية المادة يائيةً ووايةً إما للإزالة، وإما لأحد هذه المعاني - على ما يأتي بيانه ؛ فعلا يعلو : ارتفع، والعالية : الفتاة القويمة - لأ، ها تكون أرفع مما ساواها وهو معوج، والعالية من محال الححاز - لإشرافها على ما حولها، وكذا العوالي - لقرى بظاهر المدينة الشريفة - لأنها في المكان العالي الذي يجري ماؤه إلى غيره، والمعلاة : كسب الشرف، ومقبرة مكة بالحجون - لأنها في أعلى مكة وماؤها يصوب إلى ما دوهه، وفلان من علية الناس، أي أشرافهم، والعلية بالتشديد : الغرفة، وعلى حرف الاستعلاء، وتعلت المرأة من نفاسها، أي طهرت وشفيت - لأنها كانت في سفول من الحال، والعلاوة : رأس الجبل وعنقه، وما يحمل على البعير بين العدلين، ومن كل شيء : ما زاد عليه، والمعلى : القدح السابع من الميسر - لأنه الغاية في القداح الفائزة، لأن القداح عشرة : السبعة الأولى منها فائزة، والثلاثة الأخيرة مهملة لا أنصباء لها، وعلوان الكتاب : عنوانه وارتفاعه على بقية الكتاب واضح، والعليان : الطويل والضخم، والناقة المشرفة، ومن الأصوات : الجهيرة، والعلاة : السندان، والعلياء : رأس كل جبل مشرف، والسماء، والمكان العالي، وكل ما علا من شيء، وعليك زيداً : الزمه - لأنه يلزم من ملازمته له العلو على أمره، وعلا المتاع عن الدابة تعلية : أنزله، وأعليت عن الوسادة وعاليت : ارتفعت وتنحيت، ورجل عالي الكعب : شريف، وعلَّى الكتاب تعلية : عنونه كعلونه، وعالوا نعيه : أظهروه، والعلي : الشديد القوي، وعليون في السماء السابعة، وأخذه علواً : عنوة، والتعالي : الاتفاع، إذا أمرت منه قلت : تعال - بفتح اللام، ولها : تعالي - بفتح اللام، - ولو كنت في موضع أسفل من موضع المأمور، لأنه يحتاج إلى تطاول منهما كان بينك وبينه مسافة، ولأن الآمر أعلى من المأمور رتبة فموضعه كذلك، وتعلى : علا في مهلة، والمعتلي : الأسد ؛ واللعو : السيء الخلق، والفسل، والشره الحريص، واللاعي : الذي


الصفحة التالية
Icon