صفحة رقم ٢١٢
المنافية للعقل وغلبه منها، ولاعته الشمس : غيرت لونه واللعة أيضاً : الحديدة الفؤاد الشهمة - لأنه يعلوا غيره، وامرأة لاعة : التي تغازلك ولا تمكنك - لما لها في ذلك من الغلبة والعلو على القلوب ؛ والوعل : تيس الجبل، والشريف، والملجأ، والوعلة : الموضع المنيع من الجبل، أو صخرة مشرفة منه، وهم علينا وعل واحد : مجتمعون، وما لك عن ذلك وعل، أي بد - إنه لولا علوه عليك ما اضطررت إليه، والوعل : اسم شوال - كأنه لما له من العلو بالعيد والحج، والوعل ككتف : اسم شعبان ح لما له من العلو بتوسطه بين رجب وشوال، والوعلة أيضاً : عروة القميص والزير رزه والقدح والإبريق الذي يعلق بها فيعلو، ووعال كغراب : حصن باليمن، والمستوعل - بفتح العين : حرز الولع، ووعل كوعد : أشرف، وتوعلت الجبل : علوته ؛ وأولع فلان بكذا، أو ولع بالكسر : استخف، أي صار عالياً عليه غالباً له إطاقته حمله، وولع بحقه : ذهب، وولع بالفتح - إذا كذب، إما للإزالة وإما لأنه استخفه الكذب فحمله، وولع والع - مبالغة، أي كذب عظيم والمولع : الذي فيه لمع من ألوان - كأنه علا على تلك الألوان، أو غلب تلك الألوان أصل لونه، وعبارة القاموس : والتوليع : استطالة البلق، يقال برذون وثور مولع - كمعظم، والوليع : الطلع ما دام في قيقائه، أي وعائه وهو قشرة الطلع لعلوه، وما أدري ما ولعه - بالفتح أي حبسه، إما للإزالة، لإنه لما منعه كان كأنه أزال علوه، وإما لأنه علا عليه، وأولعه به، أي أغراه، أي حمله عليه ؛ والعيلة : الحاجة، وعال يعيل - إذا افتقر، وذلك إما من الإزالة، أو لأن الحاجة علته، أو لأنها ميل، وعالني الشيء : أعجزني، وعيل صبري : قل وضعف أي علاه من الأمر ما أضعفه، وعلت الضالة : لم أدر أين أبغيها، والمعيل : الأسد والنمر والذئب - لأنه يعيل صيداً أي يلتمسن فهو يرجع إلى العلو والقدرة على الطلب، وعالني الشيء أعوزني - إما أزال علوي، أو علا عني، وعال في مشيه : تمايل واختال وتبختر - لأنه لا يفعله إلا عال في نفسه مع أنه كله من الميل، وعال في الأرض : ذهب أي علا عليها مشياً، والذكر من الضباع عيلان، والعيل محركة : عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده وليس من شأنه - كأنه لم يهتد لمن يريده فعرضه على من لا يريده، فهو يرجع إلى الحاجة المزيلة للعلو ؛ وليعة الجوع - بالفتح : حرقته - كما تقدم في اللوعة، ولعت - بالكسر : ضجرت، كأنه من الإزالة، أو أن العلو للأمر المتضجر منه، والملياع - علاها، والملياع : التي تقدم الإبل سابقة ثم ترجع إليها، وريح لياع - بالكسر : شديدة، وقد وضح بذلك صحة ما فسر به إمامنا الشافعي صريحاً ومطابقة - كما تقدم، وشهد له


الصفحة التالية
Icon