صفحة رقم ٢٨٤
جديرا بمطابقة لمسماه وبتغطية الأمور، والعسو : الشمع، كأنه لإزالته ظلمته الليل بنوره إذا أحرق، وعسى بالشيء كفرح : لزمه، أي فصار جديرا بإضافته إليه، والعيس - بالفتح : ضراب الفحل ويقال : ماؤه لأنه جدير بالإنتاج، والعيس - بالكسر، بالإبل البيض يخالط بياضها شقرة، وجمل وظبي أعيس وناقة عيساء، لأنها خليقة بكل محمدة لحسن لونها، وتعيست الإبل صارت بياضا في سواد كذلك أيضا وعيساء : امرأة والأنثى من الجراد، والعوس - بالفتح - والعوسان ا : الطوفان بالليل، لأنه جدير ببلوغ المقاصد، وبالضم : ضرب من الغنم وهو كبش عوسي، إلحاقا لها بالعيس لكنها لصغرها اختير لها الضم جبرا لها وتقوية وتفاؤلا بالكبر، واختير بللإبل الكسر تفاؤلا بسهولة القياد، وبالتحريك : دخول الشدقين عند الضحك وغيره : تشبيها بالغنم، فكأنه جدير بأن يترك ما يحدث منه ذلك من الضحك وغيره، والنعت أعوس وعوساء، وعاس على عياله : كد عليهم وكدح، وعياله : قاتهم، وماله عوسا وعياسة : أحسن القيام عليه فعمل بما هو الأليق به في كل ذلك والعواسة - بالضم : الشربة من اللبن وغيره، لأنها جديرة بالري، والأعوس : الصيقل والوصاف للشيء، لأنه جدير بإظهار الخبء، والعواساء كبراكاء : الحامل من الخنافس، لأنها يفي تلك الحالة أجدر بما تفهمه مادتها من الكراهة فإنه يقال : خنفس عن القوم : كرههم وعدل عنهم ن والخنافس - بالضم : الأسد، لأنه جدير بأن يكره ويعدل عنه، والسعي : عدو دون الشد وكل عمل سعي، قال في القاموس : سعى كرعى : قصد وعمل ومشى وعدا ونم وكسب، وكل ذلك يكون جديرا بدرك حاجته، والسعاية : مباشرة عمل الصدقات التي بها يدرك الإمام أخذ الحقوق، فيكون خليقا بإغناء الفقراء، وسعت الأمة : بغت، فكانت خليقة بعمل الإماء عند العرب وساعاها : طلبها للبغاء وأسعاه : جعله يسعى، والمسعاة : المكرمة والمعلاة في أنواع المجد، لأنها جديرة بأن يسعى لها، واستسعى العبد : كلفه من العمل ما يؤدي به عن نفسه إذا اعتق بعضه ليعتق به ما بقي لأنه جدير بذلك، والسعاية - بالكسر : ما كلف من ذلك، والسيع : الماء الجاري على وجه الأرض، وقد انساع - إذا جرى، لأن الماء خليق بالجري والحركة، ساع الماء والشراب : اضطرب على وجه الأرض، وسيعاء من الليل وكسيراء : قطع منه، كأنه ينظر إلى الساعة وهي جزء، هو لنفاسته خليق بأن يحفظ ولا يضيع وأن يتدارك إن ضيع، والسياع - بالفتح : ما يطين به، والشحم تطلى به المزادة، كأنه يمنع ما هو خليق بالجري، وقد سيعت الجب - إذا طينته بطين أو جص، وكذلك الزق والسفن إذا طليت بالقار، والمسيعة : خشبة مملسة يطين بها تكون مع حذاق


الصفحة التالية
Icon