صفحة رقم ٤٩
ورعبت الحمامة في صوتها ترعيباً : رفعته، ورعبت السنام : قطعته، والرعبوبة : قطعة منه - لأنها جازت مكانها، وجارية رعبوبة ورعبوب : حسنة القوام تامة - كأنها جازت أقرانها حسناً، والرعب : القصار، واحدهم رعيب وأرعب، تشبيه بالقطعة من السنام ؛ والبعر : رجيع الخف والظلف إلا البقر الأهلية، لأنها تخثى، والوحشية تبعر بعراً - لأنه يجوز من مكانه من غير أن يلوثه، فلا يبقى منه به شيء، والمعبر، مكانه، والبعير : الجمل البازل أو الجذع، وقد يكون الحمار وكل ما يحمل ؛ وفي مختصر العين : وإذا رأت العرب ناقة أو جملاً من بعيد قالوا : هذا بعيرن فإذا عرفوا قالوا للذكر : جمل، وللأنثى : ناقة، والبعرة - بالتحريك : الكمرة، تشبيهاً بها، والربع : المنزل والدار بعينها، والمحلة - لأنها يخرج منها ويدخل إليها، ولذلك سميت متبوأ، لأنها يتبوأ إليها، أي يرجع، وربع يربع : أقام، وأربع على نفسك : انتظر، كأنه من الربع، أي المنزل، لأنه يقام فيه : وربع - إذا أخصب - للانتقال من حال إلى حال أخرى، وهم على ربعاتهم، أي استقامتهم وأمرهم الأول - كأنه من المنزل، و الروبع - كجوهر : الضعيف الدنيء - كأن ذلك يلزم من الإقامة في المنزل، وبهاء : قصير العرقوب، والرجل القصير - كأنه تشبيه بالربعة في مطلق القصر عن الطويل، وربع الحجر : رفعه، والحمل : رفعه على الدابة، والمربوع : المنعوش المنفس عنه - لتحول الحال في كل ذلك، والمربعة : خشبة يرفع بها العدل، والمرابعة : أن تأخذ يد صاحبك وترفعا الحمل على الدابة - كأنه مع النقل مأخوذ من الأربعة، وهي أيضاً المعادلة بالربيع، ومنه تربعت الناقة سناماً طويلاً، أي حملته، وربيع الشهور : شهران بعد صفر، وربيع الفصول اثنان الذي فيه النور والكمأة، والذي تدرك فيه الثمار - للانتقال في كل منهما، والربع - كصرد : الفصيل ينتج في الربيع، وناقة مربع : ذات ربع، وأربع القوم : صاروا أربعة، ودخلوا في الربيع، وأقاموا في المربع، وربعت الأرض : أصابها مطر الربيع، والمرابيع : الأمطار أول الربيع، وأربع الرجل - إذا ولد له في شبابه، تشبيهاً للشباب بالربيع، وناقة مرباع - إذا كانت عادتها أن تنتج في ربعية القيظ، والربعية : أول الشتاء، والربيع : الجدول - لجريه وإنبات ما حوله، وجمعه أربعاء، والحجر يشيلونه لتجربة القوى، والرابع تلو الثالث - لأنه جاز الجمع، ووتر وحبل مربوع : مفتول على أربع قوى، وربعتُ القوم أربعهم : صرت رابعهم، والأربعاء : يوم، والمرباعك ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس، والرباعية - كثمانية : السن بين الثنية والناب، وعدتها أربع، وكل ما بلغ الأربعة رباع كثمان، ويقول للغنم في الرابعة وللبقر والحافر في الخامسة وللخف في السابعة : أربعت، كأنه لا يجوز في كل نوع من حد الصغرإلى الكبرإلا بذلك، وأربع الفرس :