صفحة رقم ٧٩
الأسد، والعزيز كالقسور، والرماة من الصيادين، واحده قسور، ونبات سهلي - كأنه يكثر فيه الصيد، فتنتابه القساورة، وقسور النبت : كثر، وركز الناس، أي صوتهم الخفي وحسهم - لأن الصيادين يتخافتون ؛ والسقر لغة في الصقر - لطير يصيد ؛ وقسر : جبل السراة - كأنه موضع الصيد والقسر والغلبة، والقيسري : الكثير - لأنه ملزوم من النجاسات، والقيسري - أيضاً من الإبل : العظيم أو الصلب أو الضخم الشديد : وجمل قراسية - بالضم وتخفيف الياء : ضخم، والقرس - بالكسر : صغار البعوض ؛ والقسورة أيضاً من الغلمان : الشاب القوي، والرامي - لأنه أهل لأن يغلب، والقسور أيضاً : الصياد مطلقاً ؛ ويلزمه المخادعة والاستخفاء، ومنه القسورة : نصف الليل أو أوله أو معظمه - لأنه محل الاستخفاء والمقاهرة ؛ ومنه السرق، وهوالأخذ في خفية، وعبارة القزاز : في ختل وغفلة، وسرق - كفرح : خفي، والسوارق : الزوائد في فراش القفل - لغرابتها وخفاء أمرها، أو لسلبها السرقة بمنعها السارق من فتح القفل، والمسترق : المستمع مختفياً، وانسرق عنهم : خنس ليذهب، ويلزم المخادعة والاختفاء نوع ضعف، ومنه : سرقت مفاصله - كفرح : ضعفت، والمسترق : الناقص الضعيف الخلق ؛ وانسرق : فتر وضعف - إما منه وإما من السلب، لأن من فتر أو ضعف يكف عن السرقة والأذى ؛ وقسور الرجل : أسن، وكان منه القارس والقريس أي القديم، ومسترق العنق : قصيرها - كأنه سرق منها شيء، وهو يسارق النظر إليه، أي يطلب غفلته لينظر إليه، وتسرق : سرق شيئاً فشيئاً، وسُرَّق - كسكر - كان اسمه الحباب فابتاع من بدوي راحلتين، ثم أجلسه على باب دار ليخرج إليه بثمنهما فخرج من الباب الآخر فهرب بهما، فسماه النبي ( ﷺ ) سرقاً، وكان لا يحب أن يسمى بغيره، والسرق - محركاً : أجود الحرير أو الحرير الأبيض، أو الحرير عامة، فارسي معرب أصله سره، قال القزاز : ومعناه : جيد، لأنه أهل لأن يقصد بالسرقة لخفة محملة وكثرة تمنه، والسرقين معرب سركين يمكن أن يكون من الضعف، ولعل المعرب يكون خارجاً عن أصل المادة، لأنه لا أصل له في العربية ؛ ومن الاذى بالحر السفر : حر الشمس وأذاه، يقال : سقرته الشمس - بالسين والصاد - إذا آلمت دماغه، ومنه اشتقاق سقر، وهو اسم إحدى طبقات النار، والسقر : القيادة على الحرم، والسقر : ما يسيل من الرطب - من التسمية باسم السبب، لأن الحر سببه، والقوسرة : القوصرة - ويخففان - لأنه يوضع فيه التمر الذي قد يكون من السقر،


الصفحة التالية
Icon