البسملة عن عبد الخالق عن أبي عبيد قال حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن واصل مولى أبي عيينة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا إعراب القرآن كما تتعلمون حفظه فمن ذلك ١
( اسم ) مخفوض بالباء الزائدة وقال أبو إسحاق وكسرت الباء ليفرق بين ما يخفض وهو حرف لا غير وبين ما يخفض وقد يكون اسما نحو الكاف ويقال لم صارت الباء تخفض فالجواب عن هذا وعن جميع حروف الخفض أن هذه الحروف ليس لها معنى إلا في الأسماء ولم تضارع الأفعال فتعمل عملها فأعطيت ما لا يكون إلا في الأسماء وهو الحفص والبصريون القدماء يقولون الجر وموضع الباء وما بعدها عند الفراء نصب بمعنى ابتدأت بسم الله الرحمن الرحيم أو أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم وعند البصريين رفع بمعنى ابتدائي بسم الله وقال علي بن حمزة الكسائي الباء لا موضع لها من الإعراب والمرور واقع على مجهول إذا