والأصل أيوام أدغمت الواو في الياء ولا يستعمل منه فعل وزعم سيبويه أنه لو استعمل منه فعل لقيل يمت وجمع الدين أديان وديون
نصب بوقوع نعبد عليه وقرأ الفضل بن عيسى الرقاشي فتح الهمزة وقرأ عمرو بن فائد ( إياك ) مخففا والاسم من إياك عند الخليل وسيبويه إيا والكاف موضع خفض وعند الكوفيين إياك اسم بكمالها وزعم الخليل رحمه الله أنه اسم مضمر قال أبو العباس هذا خطأ لا يضاف المضمر ولكنه مبهم مثل كل أضيف إلى ما بعده ( نعبد ) فعل مستقبل وهو مرفوع عند الخليل وعند سيبويه لمضارعته الأسماء وقال الكسائي الفعل المستقبل مرفوع بالزوائد التي في أوله وقال الفراء هو مرفوع بسلامته من الجوازم والنواصب و إياك منصوب بنستعين عطف جملة على جملة وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش ( نستعين ) بكسر النون وهذه لغة تميم وأسد وقيس وربيعة فعل ذلك ليدل على أنه من استعون يستعين والأصل في نستعين نستعون قلبت حركة الواو على العين فلما انكسر ما قبل الواو صارت ياء والمصدر استعانة والأصل استعوان قلبت حركة الواو على العين فلما انفتح ما قبل الواو