صارت ألفا ولا يلتقي ساكنان فحذفت الألف الثانية لأنها زائدة وقيل الأولى لأن الثانية لمعنى ولزمت الهاء عوضا
دعاء وطلب في موضع جزم عند الفراء ووقف عند البصريين ولذلك حذفت الياء والألف ألف وصل لأن أول المستقبل مفتوح وكسرتها لأنه من يهدي والنون والألف مفعول أول و الصراط مفعول ثان وجمعه في القليل أصرطة وفي الكثير صرط قال الأخفش أهل الحجاز يؤنثون الصراط وقرأ ابن عباس ( السراط ) بالسين وبعض قيس يقولها بين الصاد والزاي ولا يجوز أن يجعل زايا إلا أن تكون ساكنة قال قطرب إذا كان بعد السين في نفس الكلمة طاء أو قاف أو خاء أو غين فلك أن تقلبها صادا ( المستقيم ) نعت للصراط
بدل و الذين في موضع خفض بالإضافة وهو مبني لئلا يعرب الاسم من وسطه ( أنعمت عليهم ) داخل في الصلة والهاء والميم يعود على الذين وفي عليهم خمس لغات قرىء بها كلها قرأ ابن أبي