إسحاق ( أنعمت عليهمو ) بضم الهاء وإثبات الواو وهذا هو الأصل أن تثبت الواو كما تثبت الألف في التثنية وقرأ الحسن ( أنعمت عليهمي ) بكسر الهاء وإثبات الياء وكسر الهاء لأنه كره أن يجمع بين ياء وضمة والهاء ليس بحاجز حصين وأبدل من الواو ياءا لما كسر ما قبلها وقرأ أهل المدينة ( عليهم ) بكسر الهاء وإسكان الميم وهي لغة أهل نجد وقرأ حمزة وأهل الكوفة ( عليهم ) بضم الهاء وإسكان الميم فحذفوا الواو لثقلها وإن المعنى يشكل إذ كان يقال في التثنية عليهما واللغة الخامسة قرأ بها الأعرج ( عليهمو ) بكسر الهاء والواو وحكي لغتنا شاذتان وهما ضم الهاء والميم بغير واو وكسرهما بغير ياء وقال محمد بن يزيد وهذا لا يجوز لأنه مستقبل فإن قيل فلم قيل منه فضمت الهاء فالجواب أن النون في منه ساكنة قال أبو العباس وناس من بني بكر بن وائل يقولون عليكم فيكسرون الكاف كما يكسرون الهاء لأنها مهموسة مثلها وهي إضمار كما أن الهاء إضمار وهذا غلط فاحش لأنها ليست مثلها في الخفاء ( غير المغضوب عليهم ) خفض على البدل من الذين وإن شئت نعتا قال ابن كيسان ويجوز أن يكون بد لا من