والتاء في أأنذرتهم في موضع رفع وفتحتها فرقا بين المخاطب والمخاطب والهاء والميم نصب بوقوع الفعل عليهما أم لم تنذرهم جزم بلم وعلامة الجزم حذف الضمة من الراء والهاء والميم نصب أيضا لا يؤمنون فعل مستقبل ولا موضع للا من الإعراب
ختم فعل ماض واسم الله جل وعز مرفوع بالفعل ( على قلوبهم ) مخفوض بعلى والهاء والميم خفض بالإضافة ( وعلى سمعهم ) مثله ولم لم يقل و على أسماعهم وقد قال على قلوبهم ففيه ثلاثة أجوبه منها أن السمع مصدر فلم يجمع وقيل هو واحد يؤدي عن الجميع وقيل التقدير وعلى موضع سمعهم ( وعلى أبصارهم غشاوة ) رفع بالابتداء وعند الكوفيين بالصفة وروى المفضل عن عاصم بن بهدلة ( وعلى أبصارهم غشاوة ) بالنصب أضمر وجعل وقرأ الحسن ( غشاوة ) بضم العين وقرأ أبو حيوة ( غشاوة ) بفتح قال أبو جعفر وأجودها ( غشاوة ) بكسر الغين كذلك تستعمل العرب في كل ما كان مشتملا على الشيء نحو عمامة وقلادة روي عن الأعمش ( غشوة ) رده إلى أصل المصدر قال ابن كيسان وهو النحوي فكلما قلنا قال ابن كيسان فإياه نعني يجوز غشوة وغشوة فإن جمعت غشاوة تحذف الهاء