وهذا غلط لأن همزة الواو إذا انضمت إنما يجوز فيها إذا انضمت لغير علة ( فما ربحت تجارتهم ) رفع بربحت ( وما كانوا مهتدين ) نصب على خبر كان والفراء يقول حال غير مستغنى عنها قال ابن كيسان يجوز تجارة وتجاير وضلالة وضلايل
١٧
ابتداء ( كمثل الذي ) خبره والكاف بمعنى مثل و ( الذي ) خفض بالإضافة ( استوقد نارا ) صلته ( فلما أضاءت ما حوله ) ما في موضع نصب بمعنى الذي وكذا إن كانت نكرة إلا أن النعت يلزمها إذا كانت نكرة وإن كانت زائدة فلا موضع لها و ( حوله ) ظرف مكان والهاء في موضع خفض بإضافته إليها ( ذهب الله بنورهم ) وأذهب نورهم بمعنى واحد ( وتركهم في ظلمات ) وقرأ أبو السمال ( وتركهم في ظلمات ) بإسكان اللام حذف الضمة لثقلها ومن أثبتها فللفرق بين الاسم والنعت ويقال ظلمات بفتح اللام قال البصريون أبدل من الضمة فتحة لأنها أخف وقال الكسائي ظلمات جمع الجمع جمع ظلم ( لا يبصرون ) فعل مستقبل في موضع الحال
١٨
على إضمار مبتدأ أي هم صم ( بكم عمي ) وفي قراءة عبد الله