للسواد والسابع حكاه عبد الوارث قال رأيت في مصحف أبي يكاد البرق يتخطف أبصارهم وزعم سيبويه والكسائي أن من قرأ ( يخطف ) بكسر الخاء والطاء فالأصل عنده يختطف ثم ادغم التاء في الطاء فالتقى ساكنان وكسر الخاء لالتقاء الساكنين قال سيبويه ومن فتحها ألقى حركة التاء عليها قال الفراء هذا خطأ ويلزم من قاله أن يقول في يمد يمد لأن الميم كانت ساكنة وأسكتت الدال بعدها وفي يعض يعض قال الفراء وإنما الكسر لأن الألف في اختطف مكسورة قال أبو جعفر قال أصحاب سيبويه الذي قال الفراء لا يلزم لأنه لو قيل يمد ويعض لا شكل بيفعل ويفتعل لا يكون إلا على جهة واحدة قال الكسائي من قال يخطف كسر الياء لأن الألف في اختطف مكسورة فأما ما حكاه الفراء عن أهل المدينة من إسكان الخاء والإدغام فلا يعرف ولا يجوز لأنه جمع بين ساكنين ( كلما ) منصوب لأنه ظرف وإذا كانت كلما بمعنى إذا فهي موصولة قال الفراء يقال أضاءك وضاءك ويجوز لذهب بسمعهم مدغما ( وأبصارهم ) عطف عليه ( إن الله على كل شيء قدير ) اسم إن وخبرها