لم ينصرف لأنه لا نظير له ( أبى واستكبر ) أبى يأبى إباءا وهذا حرف نادر جاء على فعل يفعل ليس فيه حرف من حروف الحلق قال أبو إسحاق سمعت إسماعيل بن إسحاق يقول القول فيه عندي أن الألف مضارعة لحروف الحلق قال أبو جعفر ولا أعلم أن أبا إسحاق روى عن إسماعيل نحوا غير هذا الحرف ( وكان من الكافرين ) خفض بمن وفتحت النون لالتقاء الساكنين
٣٥
أنت توكيد للمضمر ويجوز في غير القرآن على بعد قم وزيد ( وكلا منها ) حذفت النون لأنه أمر وحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال فحذفها شاذ قال سيبويه ومن العرب من يقول أوكل فيتم ( رغدا ) نعت لمصدر محذوف أي أكلا رغدا قال ابن كيسان ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال ( حيث شئتما ) حيث مبنية على الضم لأنها خالفت أخواتها من الظروف في أنها لا تضاف فأشبهت قبل وبعد إذا أفردتا فضمت وحكى سيبويه أن من العرب من يفتحها على كل حال قال الكسائي الضم لغة قيس وكنانة والفتح لغة بني تميم قال الكسائي وبنو أسد يخفضونها في موضع الخفض وينصبونها في موضع النصب قال سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ويضم ويفتح ويقال حوث ( ولا

__________


الصفحة التالية
Icon