٣٧ رفع بفعله ( كلمات ) نصب بالفعل وقرأ الأعمش ( فتلقى آدم من ربه ) مدغما ( إنه هو التواب الرحيم ) هو رفع بالابتداء و التواب خبره والجملة خبر أن ويجوز أن يكون هو توكيدا للهاء ويجوز أن يكون فاصلة وحكى أبو حاتم أن أبا عمرو وعيسى وطلحة قرءوا ( إنه هو التواب ) مدغما وأن ذلك لا يجوز لأن بين الهاءين واوا في اللفظ لا في الخط قال أبو جعفر أجاز سيبويه أن تحذف هذه الواو وأنشد
( له زجل كأنه صوت حاد ** إذا طلب الوسيقة أو زمير )
فعلى هذا يجوز الإدغام
٣٨
نصب على الحال وزعم الفراء أنه يقال إنما خوطب بهذا آدم ﷺ وإبليس بعينه ويعني ذريته فكأنه خاطبهم كما قال قالتا أتينا طائعين أي أتينا بما فينا وقال غير الفراء يكون مخاطبة لآدم عليه السلام وحواء والحية ويجوز أن يكون لآدم وحواء لأن الاثنين جماعة ويجوز أن

__________


الصفحة التالية
Icon