الآن ) وتخفيف الهمزة مع حذف الواو لالتقاء الساكنين كما قرأ أهل المدينة ( قالوا الآن ) وحكى الأخفش وجهين آخرين أحدهما إثبات الواو مع تخفيف الهمزة ( قالوا لآن جئت بالحق ) أثبت الواو لأن اللام قد تحركت بحركة الهمزة ونظير هذا وأنه أهلك عادا لولا على قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وقال أبو جعفر سمعت محمد بن الوليد يقول سمعت محمد بن يزيد يقول ما علمت أن أبا عمرو بن العلاء لحن في صميم العربية ألا في حرفين أحدهما عادا لولا والآخر يؤده إليك وإنما صار لحنا لأنه أدغم حرفا في حرف فأسكن الأول والثاني حكمه السكون وإنما حركته عارضة فكأنه جمع بين ساكنين وحكى الأخفش ( قالوا ألآن جئت بالحق ) فقطع الألف الأولى وهي ألف وصل كما يقال يا ألله قال أبو إسحاق الآن مبني على الفتح وفيها الألف واللام لأن الألف واللام دخلت لغير عهد تقول كنت إلى الآن ههنا فالمعنى إلى هذا الوقت فبنيت كما بني هذا وفتحت النون لالتقاء الساكنين ( فذبحوها ) الهاء والألف نصب بالفعل والاسم الهاء ولا تحذف الألف لخفتها وللفرق بين المذكر والمؤنث ( وما كادوا يفعلون ) فعل مستقبل وأجاز سيبويه كاد أن يفعل تشبيها بعسى

__________


الصفحة التالية
Icon