٧٢
إذ ظرف معطوفة على ما قبلها ( فادارأتم ) الأصل تدارأتم ثم أدغمت التاء في الدال ولم يجز أن تبتدىء بالمدغم لأنه ساكن فزدت ألف الوصل ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ما في موضع نصب بمخرج ويجوز حذف التنوين على الإضافة
٧٣
موضع الكاف نصب لأنها نعت لمصدر محذوف ولا يجوز أن تدغم الياء في الياء من يحيى لئلا يلتقي ساكنان
٧٤
تقول قسا فإذا زدت التاء حذفت الألف لالتقاء الساكنين ( قلوبكم ) مرفوعة بقسمت ( فهي كالحجارة ) والكاف في موضع رفع على خبر هي ( أو أشد ) عطف على الكاف ويجوز أن أشد قسوة تعطفه على الحجارة ( قسوة ) على البيان ( وإن من الحجارة لما يتفجر ) ما في موضع نصب لأنها اسم إن واللام للتوكيد منه على لفظ ما وفي قراءة أبي ( منها ) على المعنى قال أبو حاتم يجوز ( لما تتفجر منه الأنهار ) ولا يجوز لما تشقق لأنه إذا قال تتفجر أنثه بتأنيث الأنهار وهذا لا يكون في تشقق قال أبو جعفر يجوز ما أنكره يحمل على المعنى لأن المعنى وإن منها لحجارة تشقق وأما يشقق بالياء فمحمول على لفظ ما وأما