الكسائي فيقول هو مذكر على تذكير البعض ومثله عنده نسقيكم مما في بطونه أي مما في بطون بعضه ( وما الله بغافل ) في موضع نصب على لغة أهل الحجاز والباء توكيد ( عما تعملون ) أي عن عملكم ولا تحتاج إلى عائد إلا أن تجعلها بمعنى الذي فتحذف العائد لطول الاسم أي عن الذي تعملونه
٧٥
فعل مستقبل ( أن ) في موضع نصب أي في أن ( يؤمنوا ) نصب بأن فلذلك حذفت منه النون ( وقد كان فريق ) قال الخليل قد للتوقع فريق اسم كان والخبر ( يسمعون ) ويجوز أن يكون الخبر منهم ويكون يسمعون نعتا لفريق وجمع فريق في أدنى العدد أفرقة والكثير أفرقاء قال سيبويه واعلم أن ناسا من ربيعة يقولون منهم أتبعوها الكسرة ولم يكن المسكن حاجزا حصينا عندهم
قال أبو جعفر الأصل في
٧٦ لقيوا وقد ذكرناه في أول السورة والأصل في ( خلا ) خلو قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ( ليحاجوكم ) نصب بلام كي وإن شئت بإضمار أن وعلامة النصب حذف النون قال يونس وناس من العرب يفتحون لام كي قال