بالوادي والقاع وخير الوادي وسطه وكذا خير القبيلة وسطها وقيل سبيل الجليل والرئيس أن لا يكون طرفا وأن يكون متوسطا فلهذا قيل للفاضل وسط ( لتكونوا ) لام كي أي لأن تكونوا ( شهداء ) خبر ويكون عطفا وقرأ الزهري ( إلا ليعلم من يتبع الرسول ) من في موضع رفع على هذه القراءة لأنها اسم ما لم يسم فاعله وجمع قبلة في التكسير قبل وفي التسليم قبلات ويجوز أن تبدل من الكسرة فتحة ويجوز أن تحذف الكسرة ( وإن كانت لكبيرة ) الفراء يذهب إلى أن إن واللام بمعنى ما و إلا والبصريون يقولون هي إن الثقيلة خففت فصلح الفعل بعدها ولزمتها اللام لئلا تشبه إن التي بمعنى ما قال الأخفش أي وإن كانت القبلة لكبيرة ( لرؤوف ) على وزن فعول والكوفيون يقرءون ( لرؤف ) وحكى الكسائي أن لغة بني أسد لرأف على فعل
١٤٤
ظرف مكان كما تقول تلقاءه وجهته وانتصب الظرف لأنه فضلة بمنزلة المفعول به وأيضا فإن الفعل واقع فيه
١٤٥

__________


الصفحة التالية
Icon