كان نعتا لأنداد وإن شئت كان في موضع رفع نعتا لمن على أن من نكرة كما قال
( فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** حب النبي محمد إيانا ) ( والذين آمنوا أشد ) ابتداء وخبر ( حبا ) على البيان ( ولو يرى الذين ظلموا ) بالياء قراءة أهل مكة وأهل الكوفة وأبي عمرو وهي اختيار أبي عبيد وقرأ أهل المدينة وأهل الشام ( ولو ترى الذين ) بالتاء وفي الآية أشكال وحذف زعم أبو عبيد أنه اختار القراءة بالياء لأنه يروى في التفسير أن المعنى لو يرى الذين ظلموا في الدنيا عذاب الآخرة لعلموا أن القوة لله قال أبو جعفر روي عن محمد بن يزيد أنه قال هذا التفسير الذي جاء به أبو عبيد بعيد وليست عبارته فيه بالجيدة لأنه يقدر ولو يرى الذين ظلموا العذاب وكأنه جعله مشكوكا فيه وقد أوجبه الله عز وجل ولكن التقدير وهو قول أبي الحسن الأخفش سعيد ولو يرى الذين ظلموا أن القوة لله ويرى بمعنى يعلم أي لو يعلمون حقيقة قوة الله فيرى واقعة على أن وجواب لو محذوف أي لتبينوا ضرر اتخاذهم الآلهة كما قال ولو ترى إذ وقفوا على النار ولو ترى إذ وقفوا على ربهم ولم يأت للو