قال أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس بمصر في قول الله عز وجل
وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد وعاصم بن أبي النجود وأبو جعفر الرؤاسي ( الم ألله ) بقطع الألف قال الأخفش سعيد ويجوز ( الم الله ) بكسر الميم لالتقاء الساكنين قال أبو جعفر القراءة الأولى قراءة العامة وقد تكلم فيها النحويون القدماء فمذهب سيبويه أن الميم فتحت لالتقاء الساكنين واختاروا لها الفتح لئلا يجمعوا بين كسرة وياء وكسرة قبلها قال سيبويه ولو أردت الوصل لقلت الم الله ففتحت الميم لالتقاء الساكنين كما فعلت بأين وكيف قال الكسائي حروف التهجي إذا لقيتها ألف الوصل فحذفت ألف الوصل حركتها بحركة الألف فقلت الم الله والم اذكروا والم اقتربت وقال

__________


الصفحة التالية
Icon