الفراء الأصل الم ألله كما قرأ الرؤاسي ألقيت حركة الهمزة على الميم وقال أبو الحسن بن كيسان الألف التي مع اللام بمنزلة قد وحكمها حكم ألف القطع لأنهما حرفان جاءا لمعنى وإنما وصلت لكثرة الاستعمال فلهذا ابتدئت بالفتح قال أبو إسحاق الذي حكاه الأخفش من كسر الميم خطأ لا يجوز ولا تقوله العرب لثقله ( الحي القيوم ) وقرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( القيام ) وقال خارجة في مصحف عبد الله ( الحي القيم ) قال أبو جعفر القيوم فيعول الأصل فيه قيووم ثم وقع الإدغام والقيام الفيعال الأصل فيه القيوام ثم أدغم وقيم فيعل عند البصريين الأصل فيه قيوم ثم أدغم وزعم الفراء أنه فعيل قال ابن كيسان لو كان كما قال لما أعل كما لم يعل سويق وما أشبهه اسم الله عز وجل مرفوع بالابتداء والخبر ( نزل عليك الكتاب ) و ( الحي القيوم ) نعت وإن شئت كان الخبر ( لا إله إلا هو ) ثم جيء بخبر بعد خبر ( مصدقا ) نصب على الحال وعند الكوفيين على القطع قال أبو جعفر وقد ذكرنا اشتقاق ( التوراة والإنجيل ) في الكتاب الذي قبل هذا