٢٤
ذلك في موضع رفع على إضمار مبتدأ أي أمرهم ذلك
قال الكسائي
٢٥
أي في يوم وقال البصريون المعنى لحساب يوم واللام في موضعها ويجوز في غير القرآن ( وأفيت ) مثل أقتت
٢٦
الفراء يذهب فيما يرى إلى أن الأصل في اللهم يا الله أمنا منك بخير فلما كثر واختلط حذفوا منه وإن الضمة التي في الهاء هي الضمة التي كانت في أمنا لما حذفت انتقلت قال أبو جعفر هذا عند البصريين من الخطأ العظيم حتى قال بعضهم هذا الحاد في اسم الله عز وجل قال أبو جعفر القول في هذا ما قاله الخليل وسيبويه أن الأصل يا الله ثم جاءوا بحرفين عوضا من حرفين وهما الميمان عوضا من يا والدليل على هذا أنه ليس أحد من الفصحاء يقول يا اللهم لأنهم لا يجمعون بين الشيء وعوضه والضمة التي في اللهم عندهما في ضمة المنادى المرفوع فأما قول الفراء إن الأصل يا الله أمنا فلو كان كذا لوجب أن يقال أؤمم وأن يدغم فيضم ويكسر وكان يجب أن تكون ألف وصل لا حكم لها وكان يجب أن يقال يا اللهم وأيضا فكيف يصح المعنى أن يقال يا الله أمنا منك بخير ( مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) وهذا لا يقدمه أحد بين

__________


الصفحة التالية
Icon