٣٤
قال الأخفش هي نصب على الحال وقال الكوفيون على القطع وقال أبو إسحاق هي بدل وذرية مشتقة من الذر لكثرتها وفيها تقديران تكون فعلية وتكون فعلولة أصلها ذرورة فاستثقلوا التضعيف فأبدلوا من الراء الأخيرة ياءا ثم أدغموا الواو في الياء فقالوا ذرية ويقال ذرية ( بعضها من بعض ) ابتداء وخبر
٣٥
قال أبو عبيدة إذ زائدة وقال محمد بن يزيد التقدير أذكر إذ قال وقال أبو إسحاق المعنى واصطفى آل عمران إذ قالت امرأة عمران ( رب إني نذرت لك ما في بطني محررا ) منصوب على الحال وقيل هو نعت لمفعول محذوف أي نذرت لك ما في بطني غلاما محررا أي يخدم الكنيسة قال أبو جعفر القول الأول أولى من جهة التفسير وسياق اللام والإعراب فأما التفسير فروى أبو صالح عن ابن عباس قال حملت امرأة عمران بعد ما أسنت فنذرت ما في بطنها محررا فقال لها عمران ما