الكاف في موضع نصب على خبر ليس أو على الظرف ( وإني سميتها مريم ) مفعولان ولم تنصرف مريم لأنه اسم مؤنث معرفة وهو أيضا أعجمي ( وذريتها ) عطف على الهاء والألف
٣٧
مصدر تقبل تقبل إلا أن معنى تقبل وقبل واحد فالمعنى فقبلها ربها بقبول حسن ونظيره
( وقد تطويت انطواء الحضب ** )
لأن معنى تطويت وانطويت وحد قال أبو جعفر الحضب الحية ومثله
( وليس بأن تتبعه اتباعا ** )
( وأنبتها نباتا حسنا ) ولم يقل إنباتا لأنه لما قال أنبتها دل على نبت كما قال
( فصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ** ورضت فذلت صعبة أي إذلال )

__________


الصفحة التالية
Icon