نعت لأمة ويجوز أن يكون مستأنفا وما بعده عطف عليه
١١٦
اسم إن والخبر ( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا ) ( وأولئك أصحاب النار ) ابتداء وخبر وكذا ( هم فيها خالدون ) وكذا
١١٧ والتقدير كمثل مهلك ريح قال ابن عباس الصر البرد الشديد
١١٨
قال الضحاك هم الكفار والمنافقون قال أبو جعفر فيه قولان أحدهما من دونكم من سواكم قال الفراء ويعملون عملا دون ذلك أي سوى ذلك والقول الآخر لا تتخذوا بطانة من دونكم في الستر وحسن المذهب وهذا يدل على أنه يجب على أهل السنة مجانبة أهل الأهواء وترك مخالطتهم لأنهم لا يتقون في التلبيس عليهم قال الله جل وعز ( لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ) إلى آخر الآية
١١٩
زعم الفراء أن العرب إذا جاءت باسم مكنى فأرادت التقريب فرقت بين ها وبين الاسم المشار إليه بالاسم المكنى يقول الرجل للرجل أين أنت

__________


الصفحة التالية
Icon