وهذه قراءة حسنة أي وإن كانت المولودة واحدة مثل فإن كن نساءا وقرأ أهل المدينة ( وإن كانت واحدة ) تكون كانت بمعنى وقعت مثل كان الأمر وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ( فلها النصف ) وقرأ أهل الكوفة ( فلإمه الثلث ) وهذه لغة حكاها سيبويه قال الكسائي هي لغة كثير من هوازن وهذيل قال أبو جعفر لما كانت اللام مكسورة وكانت متصلة بالحرف كرهوا ضمة بعد كسرة فأبدلوا من الضمة كسرة لأنه ليس في الكلام فعل ومن ضم جاء به على الأصل ولأن اللام تنفصل لأنها داخلة على الاسم قرأ مجاهد وعاصم وابن كثير ( من بعد وصية يوصى بها أو دين ) على ما لم يسم فاعله وقرأ الحسن ( يوصى بها ) على التكثير ( فريضة ) مصدر ( إن الله ) اسم إن ( كان عليما ) خبر كان واسم كان فيها مضمر والجملة خبر إن ويجوز في غير القرآن إن الله كان عليم حكيم على الغاء كان وأهل التفسير يقولون معنى كان عليما حكيما لم يزل ومذهب سيبويه أنهم رأوا حكمة وعلما فقيل لهم إن الله كان كذلك وقال أبو العباس ليس في قوله كان دليل على نفي الحال والمستقبل وقيل كان يخبر بها عن الحال كما قال جل وعز كيف نكلم من كان في المهد صبيا
١٢
ابتداء أو بالصفة قال الأخفش سعيد في ( وإن كان رجل يورث كلالة ) إن

__________


الصفحة التالية
Icon