شئت نصبت كلالة على أنه خبر كان وإن شئت جعلت كان بمعنى وقع وجعلت يورث صفة لرجل وكلالة نصب على الحال كما تقول يضرب قائما قال أبو جعفر تكلم الأخفش على أن الكلالة هو الميت فإن كان للورثة قدرته ذا كلالة ( أو امرأة ) ويقال مرأة وهو الأصل ( وله أخ ) الأصل أخو يدل على ذلك أخوان فحذف منه وغير على غير قياس وقال محمد بن يزيد حذف منه للتثبت والأصل في أخت أخوة قال الفراء ضم أول أخت لأن المحذوف منها واو وكسر أول بنت لأن المحذوف منها ياء ( فلكل واحد منهما السدس ) ابتداء أو بالصفة ( غير مضار ) نصب على الحال أي يوصي بها غير مضار وبين رسول الله ﷺ أن الموصى بأكثر من الثلث مضار ( وصية ) مصدر ( والله عليم ) أي بمن أطاعه ( حليم ) أي عمن عصاه فأما قوله جل وعز إن الله كان عليما حكيما فقيل معناه عليما بما لكم فيه من المصلحة حكيما بما قسم من هذه الأموال وقال الحسن إن الله كان عليما بخلقه قبل أن يخلقهم حكيما بما يدبرهم به
١٣
ابتداء وخبر ( ومن يطع الله ورسوله ) شرط ( يدخله ) مجازاة ويجوز في الكلام يدخلهم على المعنى ويجوز ومن يطيعون
١٥
ابتداء والخبر ( فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ) ولا يجوز أن تكون اللاتي إلا النساء ( فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت ) قال أبو جعفر قد بينا أن هذا منسوخ فإن المرأة كانت إذا زنت حبست فنسخ ذلك بحديث النبي ﷺ قد جعل