يحل لكم أن ترثوا النساء كرها في أمر الجاهلية ونزلت ولا تعضلوهن في أمر الإسلام وقال ابن سيرين وأبو قلابة لا يحل له أن يأخذ منها فدية إلا أن يجد على بطنها رجلا قال الله جل وعز ( إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) وقال الضحاك وقتادة الفاحشة المبينة النشوز أي فإذا نشزت كان له أن يأخذ الفدية وقول ثالث إلا أن يأتين بفاحشة مبينة إلا أن يزنين فيحبسن في البيوت فيكون هذا قبل النسخ وأن في موضع نصب على جميع الأقوال لأنها استثناء ليس من الأول
٢٠
مصدر في موضع الحال ( وإثما ) معطوف عليه ( مبينا ) من نعته
٢١
جملة في موضع الحال
٢٢
استثناء ليس من الأول ( إنه كان فاحشة ) خبر كان ويجوز الرفع على الغاء كان في غير القرآن ( وساء سبيلا ) منصوب على البيان
٢٣
جمع أمهة يقال أم وأمهة بمعنى واحد وجاء القرآن بهما ( أمهاتكم ) اسم ما لم يسم فاعله يقوم مقام الفاعل قال محمد بن يزيد لأنه مع الفعل جملة كالفاعل ولا يستغني عنه الفعل كما لا يستغني عن الفاعل ( وبناتكم ) عطف جمع بنة والأصل بنية والمستعمل ابنة وبنت قال الفراء كسرت الباء من بنت لتدل الكسرة على حذف الياء ( وأخواتكم ) عطف جمع أخوة

__________


الصفحة التالية
Icon